الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك -إن شاء الله- فيما فعلت من أخذ الدواء، ولكن يلزمك قضاء هذا اليوم؛ لأنك أفطرته لعذر، وهو خوف حصول المرض، وقد قال الله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.
وإن كنت أخذت في ذلك بنصيحة ومشورة طبيب كافر، فقد سهل بعض أهل العلم في هذا، إن كان الطبيب ثقة، وانظر الفتوى: 210637.
وأما إمساكك بقية يومك؛ فهو أحوط الأمرين، وإن كان الراجح أنه لم يكن يلزمك الإمساك، وانظر التفصيل في الفتوى: 113310.
والله أعلم.