الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأمر كله لا يعدو حديث خرافة! فليس هناك عالم من السلف، ولا من الخلف، لا في الحديث، ولا في التاريخ، يسمى: إبراهيم بن سالوقيه، فما هو إلا شخصية مخترعة مزعومة، يظهر أن الغرض من اختراعها هو نسبة هذه النبوءات إليها!
وأما كتاب: (أخبار الزمان) فهو لأبي الحسن علي بن الحسين المسعودي، المتوفى سنة: 346هـ، فأتى مزيف شخصية ابن سالوقيه، وبدّل أرقام تاريخ وفاته وجعله سنة: 463.
وعلى أية حال؛ فالمسلم لا يحتاج في دينه، ولا في دنياه إلى مثل هذه الخرافات السمجة المكشوفة.
وإذا تعلق الأمر بالإخبار عن الغيب، كان أشد مقتًا، وأكذب قيلًا، وانظري للفائدة الفتوى: 111418.
والله أعلم.