الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قادرًا على الزواج، ومحتاجًا إليه لإعفاف نفسك؛ فبادر به، ولا تتردد.
وإذا كان الحال كما ذكرت من تعافيك من الوسواس القهري بقدر كبير، بحيث يغلب على ظنّك أنّ القدر الباقي لن يمنعك من أداء حقوق زوجتك، ولن يحول دون المعاشرة بالمعروف؛ فلا يجب عليك إخبار المخطوبة بهذا المرض، وإذا فرض أنّ مرضك شديد بحيث لا تستقيم معه الحياة الزوجية؛ فعليك إخبار المخطوبة به، لكن لو لم تخبرها؛ فلا يفسد زواجك بذلك، ولكن يبقى لها حقّ الفسخ.
وراجع الفتوى: 314914. وللفائدة راجع الفتوى: 389395.
والله أعلم.