الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الواجب على هذه الشركة الإسلامية أن تتقيد بالمعاملات الشرعية، وإلا كانت تسميتها بالإسلامية من باب تلبيس الباطل بثوب الحق.
والواجب عليها أن تُجْرِي حساباتها وتقوم بتحديد أرباحها بشكل منتظم، لكي يتسنى لها وللمشتركين فيها إخراج زكاة أموالهم.
وما دام هذا المال المستثمَر قد حال عليه الحول وكان قد بلغ نصابا بنفسه أو بما انضم إليه من نقود أخرى أو عروض تجارة، فقد وجبت فيه الزكاة.
وانظر كيفية زكاة الأسهم والسندات في الفتوى رقم:
1038.
والله أعلم.