الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فننصحك أن تنبه أخاك إلى ضرورة رعاية أولاده، وتعلمه أن تربيتهم وتنشئتهم على تعاليم الدِّين من أهم المهمات، وأنه مسؤول عن ذلك يوم القيامة، قال الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا {التحريم:6}.
وانصحه أن يأخذ على يد زوجته، ويأمرها بما فيه طاعة الله تعالى، ويحثّها على تعاهد الأولاد، ورعايتهم.
كما ننصحك أن تتودد إلى أولئك الأطفال بالهدية، والكلمة الطيبة، ونحو ذلك؛ حتى يحبوك، ويألفوك.
وكلما جمعك بهم مجلس، فاستغلّه في نصحهم، ودعوتهم إلى الله تعالى، وبيان طريق الخير لهم، وتعليمهم ما يلزمهم من أمور دِينهم.
والله أعلم.