الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تحسني الظن بالله تعالى، وتتوقعي الخير من جهته سبحانه؛ فإنه لا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يدفع السيئات إلا هو.
وهو سبحانه عند ظن عبده به، فأحسني ظنك به، وتوكلي عليه، ولا تبالي بما يلقيه الشيطان في قلبك من الظنون السيئة، بل تعوّذي بالله من ذلك، وسلي الله من فضله، وسليه أن يرزقك حسن الظن به سبحانه وبحمده.
والله أعلم.