الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يزيدك حرصًا على البُعد عن مخالفة الشرع.
وليس فيما ذكرته أي موجب لتأنيب الضمير، بل أنت محسنة من جهة دفع الضرر عن نفسك، وأولادك.
ومن جهة أخرى، وهي: إعانتك على زوال المنكر -وهو اقتناء جيرانك الكلاب دون حاجة-، وراجعي الفتوى: 23541.
ولا يعني ما قمت به أن تقطعي الصلة بجيرانك، بل صليهم بما استطعت من إهداء، وخدمة، وقضاء حوائج، وقول حسن، وزيارة، وغير ذلك.
والله أعلم.