الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في عدم الغش والتوبة إلى الله من السعي فيه، ولكنك أخطأت بالحلف كذبا، وكان يسعك أن تنفي من دون يمين أو تكتفي بالتورية والمعاريض.
وإذا ندمت على تلك اليمين؛ فإن الندم توبة كما في الحديث، واعزم مستقبلا على عدم العودة إلى الحلف كذبا، وأنت على خير إن شاء الله، وانظر الفتوى: 190869.
والله أعلم.