الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاقتراض بالربا من أكبر الكبائر، ومن السبع الموبقات، فلا يجوز إلا عند الضرورة، كخوف الهلاك.
فإذا كان القرض الذي تريد أمّك طلبه من البنك قرضًا ربويًّا، يرد بزيادة مشروطة في العقد؛ فلا يجوز لها الإقدام عليه لسداد الدَّين الذي أعسرت به، إلا إذا كان التأخر في سداد الدَّين يؤدي إلى ضرر عظيم، كدخولها السجن، وليس عندها سبيل للسداد إلا بالاقتراض الربوي، فيجوز لها الاقتراض بقدر هذا الدَّين فقط. وراجعي الفتوى: 6501، والفتوى: 15366.
والله أعلم.