الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تسجل تلك المرأة معك، وتصحبها في رحلة الحج إعانة لها على أداء فرضها، ولك في ذلك الأجر المضاعف إن شاء الله. فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ولن يفقدك هذا متعة الحج -إن شاء الله- فيمكنك أن تطوف وتصلي، وتذكر الله ما شئت إذا كانت هي في مسكنها، بعد أن تؤدي معها الطواف والسعي الواجبين، كما أن الله سييسر لك أمورك بما تفعله من إعانة تلك المرأة المحتاجة للعون.
والله أعلم.