الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس لأحد حق في معصية الله تعالى.
وليس في منع الحرام اعتداء على حق أحد، بل فيه إعانة على الخير، ونصيحة للخلق.
وعلى ذلك؛ فما دامت الأفلام المذكورة مما تحرم مشاهدته، فقد أحسن السائل في الامتناع عن عرضها، ولم يقصّر في عمله؛ حتى يسأل عن كفارة لفعله، أو حرمة شيء من راتبه! وإنما عليه أن يستغفر الله تعالى من المرات التي شغل فيها ما يحرم من الأفلام.
والله أعلم.