الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في مثل هذه العادات جوازها؛ بناء على القاعدة الفقهية: الأصل في الأشياء الإباحة. ودليلها قوله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا {البقرة:29}.
وروى الترمذي وابن ماجه عن سلمان -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه.
فلا يمنع شيء من هذه العادات المسؤول عنها إلا إذا وجد ما يقتضي المنع. وتراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 53401، والفتوى: 34991.
والله أعلم.