الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسفر والإقامة في بلاد الكفر الأصل فيه المنع إلا إذا دعت حاجة معتبرة شرعاً لذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
18462.
ولا شك أن طلب الجنسية مدعاة للإقامة والإدانة لهذه الدولة، والالتزام بقوانين هذه الدولة الكافرة التي تخالف في مجملها أحكام الشرع الحنيف.
وعليه؛ فلا يجوز للسائل أو غيره من المسلمين أن يشارك في تلك القرعة، وإن شارك وفاز اسمه فيها، فلا يصح له شرعاً أخذ تلك الجنسية، ولمزيد من الفائدة يراجع الفتوى رقم:
26795.
والله أعلم.