الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هناك حديث بهذا المعنى، والحائض لا يمكن أن تحمل؛ كما دل على ذلك الطب، فلا داعي للخوف مما ذكرتِ، فإنه مما لا أصل له.
وأما ما وقع منكما من جماع في زمن الحيض، فما دمتما تجهلان وجود الحيض، فلا إثم عليكما؛ لقول الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}.
والله أعلم.