الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام نشاط المشروع مباحا، ووظيفتك فيه لا تباشر فيها حراما، ولا تعين عليه؛ فلا حرج عليك في العمل فيه، والانتفاع بما تكسبه منه.
جاء في فتوى للشيخ ابن عثيمين في"لقاء الباب المفتوح" لما سئل عن موظف يعمل بشركة تتعامل مع البنوك، وتقترض منهم بالربا، وتعطي الموظفين الرواتب من تلك القروض الربوية.
فقال الشيخ للسائل: إذاً: أنت الآن لا تكتب الربا ولا تشهد عليه، ولا تأخذه ولا تعطيه، فلا أرى في هذا شيئاً، ما دام عملك سليماً فيما بينك وبين الشركة، فوِزْر الشركة على نفسها... انتهى.
والله أعلم.