الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا رجع زوجك من سفره، فبدأ بزوجته الأخرى، وأقام عندها أياماً؛ فالواجب عليه أن يقضي لك تلك الأيام، إلا إذا رضيت بإسقاط حقّك.
قال الحجاوي -رحمه الله- في الإقناع: وإن بعثها لحاجته، أو انتقلت من بلد إلى بلد بإذنه، لم يسقط حقها من نفقة ولا قسم. ويقضي لها بحسب ما أقام عند ضرتها. انتهى.
والله أعلم.