الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا نعلم دليلاً يدل على أن من رأى الكعبة للمرة الأولى له دعوة مستجابة، ولعل ما ذكرت مما انتشر على ألسنة العوام دون دليل، ولا شك أن المسافر لأداء العمرة يجتمع له من أسباب إجابة الدعاء الشيء الكثير، ومن ذلك:
1- أنه مسافر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ثلاث دعوات متسجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه
الترمذي وحسنه
الألباني.
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للحاج بإجابة الدعوة، ففي الحديث:
اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج. رواه
البيهقي في سننه وكذا
الطبراني في معجميه الأوسط والصغير،
والحاكم وقال: صحيح على شرط
مسلم ولم يخرجاه، وقد ثبت في الحديث أن العمرة هي الحج الأصغر، كما رواه
البيهقي في سننه
والحاكم في مستدركه وأكد صحة إسناده، ورواه
ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفاً على
مجاهد مرة، وموقوفاً على
ابن عباس أخرى.
3- شربه من ماء زمزم، فقد ورد أنه لما شُرب له، وروى
الدارقطني عن
ابن عباس رضي الله عنهما، أنه كان يقول عند شربه:
اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاء من كل داء. ، وراجع في هذا الفتاوى ذات الأرقام التالية:
6983،
37315،
3229.
ولمعرفة أسباب استجابة الدعاء ومظان أوقات استجابته، راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:
21386،
35121،
11571،
9554،
17449.
والله أعلم.