الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى لك العافية من كل بلاء، والسلامة من كل شر، ونسأله أن يشفيك شفاء تامًّا لا يغادر سقمًا.
ولا شك في أن الصبر من أفضل ما يتسلى به عند حلول المصائب؛ فيعظم بذلك الأجر، وتكفر السيئات، وترفع الدرجات، وللمزيد عن فضل الصبر على البلاء، راجعي الفتوى: 18103.
وفي الحقيقة: نحن لا نستطيع الجزم بشيء في هذه الأمراض التي أصابتك بعد الزواج، وكنت في عافية منها قبل الزواج.
والذي نوصي به أن تراجعي أهل الاختصاص من الأطباء، والحرص في الوقت ذاته على الرقية الشرعية، والمحافظة على الأذكار، وتلاوة القرآن، فربما كان هنالك نوع من العين، أو السحر، ونحوهما.
والرقية الشرعية نافعة - بإذن الله - في جميع الأدواء الجسدية، والروحية، وراجعي الفتوى: 4310.
ونوصيك بالإكثار من الذكر، والاستغفار؛ فإن ذلك يحيي القلب، ويطرد الشعور السلبي، فتنبعث في الجسد الحيوية، والنشاط، ويكون ذلك أعون على الطاعة، والنشاط في العبادة، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 124823، والفتوى: 269104.
والله أعلم.