الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الذي وردت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الانصراف من الصلاة هو السلام فقط.
فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
تحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
وما ذكرت السائلة من الدعاء بسؤال الجنة عند التسليمة الأولى والاستعاذة من النار عند التسليمة الثانية لا يشرع فعله لعدم الدليل عليه، فالواجب اجتنابه لئلا يفضي إلى الوقوع في الابتداع.
وقد ثبت بالدليل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحث على الدعاء عقب التشهد وقبل السلام بما شاء الداعي من خير الدنيا والآخرة.
فنرجو مراجعته في الفتوى رقم:
7861
والله أعلم.