الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان صاحب الحق قد سامح السارق باختياره، وعافاه من رد بقية المبلغ المسروق، فقد برئت بذلك ذمة السارق.
وعليه أن يكمل بقية شروط التوبة: من الندم على السرقة، والإقلاع عنها، والعزم على عدم العودة إليها.
والله أعلم.