الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت زوجتك قد تابت مما مضى، توبة صادقة؛ فأمسكها ولا تطلقها، وعاشرها بالمعروف؛ فالتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واحرص على الثبات على التوبة، والاستقامة، وتعاون مع زوجتك على طاعة الله، واحفظ حدود الله، يحفظك في نفسك وأهلك، فقد روى الحاكم في المستدرك، وصححه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عفوا عن نساء الناس؛ تعف نساؤكم...
وقال الشاعر:
رأيت صلاح المرء يصلح أهله ... ويعديهم داء الفساد إذا فسد
ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه ... ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد
والله أعلم.