الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي تريدين فعله أمر حسن جميل، وهو من الإعانة على البر والتقوى المأمور بها في قوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى{المائدة:2}.
وفي صحيح البخاري من حديث عثمان -رضي الله عنه-: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
لكن احرصي على أن تكوني ضابطة لما تعلمينها إياه، وفقكما الله لما فيه رضاه.
والله أعلم.