الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فوقت صلاة الظهر صيفًا وشتاء يمتد إلى دخول وقت العصر، وهو إلى أن يصير ظل الشيء مثله سوى ظل الزوال.
والظل وقت صلاة العصر في الشتاء أطول منه في الصيف، كما هو معلوم.
ولا إثم في تأخير الصلاة إلى آخر وقتها، ما دام الشخص يوقعها في الوقت، وانظر الفتوى: 137351.
ومن خشي خروج الوقت، وكان له عذر يحتاج معه لتأخير صلاة الظهر، فله جمعها مع العصر للحاجة، في قول من يجيز الجمع بين الصلاتين لمطلق الحاجة. وانظر الفتوى: 142323.
وعليك أن تدافع الوساوس، وتسعى في التخلص منها؛ فإن استرسالك معها يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى: 51601.
والله أعلم.