الحمد لله، والصلاة، والسلام، على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تقصد شيخًا متقنًا في محلتك التي تقيم بها يعلمك أحكام التلاوة، ويعينك على إتقان ما تريد إتقانه، فالقراءة بالتجويد من شأنها أن تكسب التلاوة حلاوة، كما قال ابن الجزري في مقدمته حول التجويد: وَهُوَ أَيْضاً حِلْـيَةُ الـتِّلاَوَةِ * وَزِينَـةُ الْأَدَاءِ وَالْقِــرَاءَةِ.
وأكثر كذلك من سماع القراء المتقنين المعروفين بجودة التلاوة وحسن الأداء.
والله أعلم.