الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كانت له زوجتان، فتنازلت الأولى عن ليلتها للزوجة الثانية، ورضي الزوج بذلك، فلا حرج عليهما، وتكون الليلة التالية للزوجة الثانية، وليست للأولى؛ لأن الأولى أسقطت حقها، وليس على الزوج تعويضها عما أسقطته.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: ومتى رجعت الواهبة في ليلتها، فلها ذلك في المستقبل؛ لأنها هبة لم تقبض، وليس لها الرجوع فيما مضى؛ لأنه بمنزلة المقبوض. انتهى.
والله أعلم.