الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يظهر لنا مانع شرعي من التسمية باسم (كِيان)، إن قصد به معناه العربي، وإن الأولى التسمي بالأسماء الحسنة الدارجة بين المسلمين.
ومعنى "كيان"، كما جاء في تاج العروس: وكان: من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر، كقولك كان زيد قائمًا، ويكون عمرو ذاهبًا، كَاكْتَان، والمصدر الكون، والكِيان، ككتاب، والكينونة. وكان عليه كونًا وكيانًا، ككتاب، واكتان: تكفل به. قال الكسائي: اكتنت به اكتنانًا، والاسم منه الكيانة، وكنت عليه أكون كونًا: تكفلت به. وقيل: الكيانة المصدر، كما شرح به شراح التسهيل. اهـ.
وراجعي للفائدة الفتوى: 12614.
والله أعلم.