الحمد لله، والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإنجاب حق مشترك للزوجين، لا يجوز لأحدهما أن يمنع الآخر منه دون عذر، وراجع الفتوى : 31369.
والأسباب التي تذكرها زوجتك ليست عذراً للامتناع من الإنجاب، فالواجب عليها طاعتك، وليس من حقّها مخالفتك في هذا الأمر.
لكن إذا رضيت بهذه الحال وطاوعت زوجتك على عدم الإنجاب، فلا إثم عليك -إن شاء الله- وراجع الفتوى : 351919
وإن كنت راغباً في الإنجاب، ولم تطعك زوجتك في شأنه؛ فلك أن تتزوج غيرها إن كنت قادراً على ذلك.
والله أعلم.