الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما دام حال هذا الأب على ما ذكر في هذا السؤال، فليس أهلا لأن يكون وليا على ابنته، إذ أن من شروط الولي كونه مسلما، وما عليه هذا الأب من اعتقاد كون القرآن محرفا، وكون الإسراء والمعراج مجرد خرافات، بالإضافة إلى تركه الصلاة، كل هذا كفر مخرج عن ملة الإسلام، ولمعرفة الشروط التي يجب توفرها في الولي، تراجع الفتويان:
15009،
12779.
وإذا سقطت ولاية هذا الأب انتقلت الولاية إلى من هو أولى بها بعده وهو الجد إن وجد، ثم من بعده حسب ترتيب الأولياء الذي ذكره الفقهاء، وانظر الفتوى رقم:
22277.
وننبه إلى أن الواجب بذل النصح لهذا الأب وتذكيره بالله تعالى، والاستعانة في ذلك بأهل العلم، لعل الله تعالى أن يهديه إلى طريق الصواب.
والله أعلم.