الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الخمسة ملايين يدور حكمها حول جواز دخولك في هذه الشركة.
والظاهر من سؤالك أن المبلغ الذي دفعته للدخول، والاشتراك فيها، مما تشترطه الشركة مقابل العضوية فيها، أو أنك دفعته مقابل سلعة غير مقصودة، وإنما المقصود هو مجرد الاشتراك، وما ترجوه من مكافآت.
فإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الاشتراك في هذه الشركة، ولا تجوز تلك النقود التي تربحها جراء إدخالك شخصين في هذه الشركة، وانظر الفتوى: 35492.
وأما إذا انتفت المحاذير، وتوفرت الشروط التي بيناها في الفتوى: 160799، فيجوز حينئذ الاشتراك فيها، وأخذ مكافآتها.
والله أعلم.