الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يشترط في الاقتباس من نتاج الآخرين إذنهم، وإنما تشترط نسبة الأقوال إلى أهلها، وذلك إن أخذت بنصها دون تعديل أو إضافة، وراجعي في ذلك الفتاوى: 36701، 137363، 162139.
وطالما أن المقتبس لا يعلم اسم الكاتب، فيكفي أن يحيل للمصدر إن وجد، وإلا فيكفي النص على أنه منقول.
وأما السؤال الثاني فجوابه أن: الأمر هين، طالما كان الغرض هو مجرد الاستماع دون النشر، ولاسيما مع عدم القطع، ولا غلبة الظن بأن هذه الحسابات غير قانونية! هذا مع ما ذهب إليه بعض أهل العلم من أن ما كان محفوظ الحقوق يجوز نسخه للنفع الشخصي بشرط ألا يتخذ ذلك وسيلة للتكسب.
والله أعلم.