الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج عليكم في تسمية فريق العمل بـ " الراحمون"، وليس في هذا محذور شرعي، ما دمتم لا تريدون به تزكية أنفسكم، وقد جاء في الحديث: الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ. رواه أبو داود والترمذي.
وانظر الفتوى: 245332. عن تزكية النفس، وذكر العمل الصالح لتحصيل مصلحة راجحة، كما بينا في الفتوى: 122712. مشروعية الرفق بالحيوان، وأنه ينبغي أن يكون نابعًا من دين الله تعالى، وأنه إحسان وفق ضوابط شرعية، وليس كما يهوى الإنسان.
والله تعالى أعلم.