الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فأنت على خيرٍ -إن شاء الله تعالى- سواء صمت يوما، أو صمت شعبان كله متتابعا إلا قليلا، والأفضل أن تفعل منهما ما تجد فيه نشاطا، ولذة للعبادة من غير سآمة ولا ملل، وقد ذكرنا في الفتوى: 70013. أن الأولى لمن كان يصوم يوما ويفطر يوما، ثم صادف يوم فطره يوم الاثنين أو يوم الخميس أن يصومه؛ لاختصاص صيامه بفضل خاص، فإذا صادف يومُ فطرك الاثنين أو الخميس، فالأولى أن تصومه، ولا تخرج بصيامه عن صيام داود عليه السلام.
والله تعالى أعلم.