الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما فعلته من مقاطعة هذا الشخص هو الواجب عليك، وأنت مأجور على هجره -إن شاء الله-، ولا تعد للتواصل معه، إلا إذا علمت وتحققت من توبته إلى الله تعالى.
وحتى تتحقق من ذلك، فعليك أن تحذره كل الحذر؛ فإنه غوي مبين، والحذر من أمثاله لمن خاف على دينه، وحرص على علاقته بربه تعالى، متعين.
والله أعلم.