الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى أن يُغيَّر اسم: "محمد" إلى اسم: "مؤمن"؛ لمجرد تلك الرؤيا؛ لأن ذلك انتقال من الأفضل إلى ما هو دونه، فهذا الاسم الكريم: "محمد"، تستحب التسمية به، وقد بوّب النووي في شرحه على مسلم بابًا في استحباب التسمية بأسماء الأنبياء، وفي الصحيحين مرفوعًا: تَسَمَّوْا بِاسْمِي.
مع أن تسمية المولود باسم: "مؤمن"، لا حرج فيها، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجوز تسمية المولود باسم: مؤمن؛ لأنه لا دليل على المنع من ذلك، والأصل الجواز. اهــ.
والله تعالى أعلم.