الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل هو إنكار المنكر على الفور، لكن إن وجدت مصلحة راجحة تقتضي تأخير الإنكار، كأن كان التأخير إلى وقت مناسب، أدعى إلى استجابة المدعو وانتصاحه، فلا بأس بذلك، وانظر الفتوى: 342847، وما تضمنته من إحالات.
ومن ثم؛ فنرجو أن يكون تأخيرك الإنكار على هذا الشخص في محله.
والله أعلم.