الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته من كون الوقت بعد العصر يوم الاثنين والخميس وقت استجابة مما لا نعلم دليلًا عليه، وإنما ساعة الإجابة التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم هي من يوم الجمعة، والصحيح أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.
وأما تخصيص وقت معين لقراءة سورة معينة مما لم ترد به السنة، فيخشى أن يكون من البدع الإضافية، لأن مضاهاة غير المسنون للمسنون تصيره من البدع، وانظر الفتوى: 55065.
وعليك أن تستقيم على شرع الله وتتوب إليه سبحانه، وتحافظ على الفرائض وتترك المحرمات، وتصحب أهل الخير، وتجتهد ما وسعك في التقرب إلى الله سبحانه، فإن هذا أقرب السبل لتحقيق ما تتمناه، ولحصول صلاح الدنيا والآخرة.
والله أعلم.