الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمشاهدة القنوات الفضائية تشتمل على الخير والشر، لكن الشر فيها أغلب، فقناة تنشر الخلاعة، وأخرى تهدم الدين، وثالثة تلوث الأفكار وهكذا، وما كان هذا شأنه، فالشرع يُغلب فيه جانب التحريم على جانب الإباحة، كما حرم الله تعالى الخمر والميسر مع أن فيهما منافع قال تعالى: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا(البقرة: من الآية219).
ولذا فإن الفتوى تقتضي المنع من مشاهدة هذه القنوات سداً للذريعة وصيانة للدين، إلا إذا كان المشاهد ممن لديه القدرة، ليرد على تلك الأفكار المنحرفة وينقضها، ويعري ناشريها، مع ملاحظة الإمساك عن المشاهدة عند وجود مناظر خليعة أو فاتنة، وراجع الفتويين التاليتين:
27217/
26365
ولمعرفة حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور راجع الفتويين التاليتين:
4527/
1530 .
ولمعرفة العلاقة بين الدعاء والقدر راجع الفتوى رقم:
9890
والله أعلم.