الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأفضل في حق الشخص المذكور أن يقرأ أذكار الصباح قبل أن ينام بعد الصبح, فقراءةُ هذه الأذكار تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر، ففي لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: ما هو الوقت الذي يبدأ فيه جواز أذكار الصباح والمساء، وهل له وقت ينتهي؟
الجواب: المعروف أن المساء يكون من الزوال إلى منتصف الليل، وأن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى الزوال، لكن كلما قرب من الفجر مثلًا، فهو أدنى إلى الإصابة، وكلما قرب إلى المساء، فهو أدنى إلى الإصابة. انتهى.
وراجع المزيد عن هذا الموضوع في الفتوى: 130033
ولمزيد الفائدة عن حكم النوم بعد الصبح، راجع الفتوى: 153487، وهي بعنوان: "النوم بعد صلاة الصبح لا يحرم، وتركه أفضل".
والله أعلم.