الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا منع الإجهاض مطلقاً، وراجع التفصيل في الفتوى: 143889، ومن العلماء من يرى جواز إسقاط الحمل للمصلحة ما لم تنفخ فيه الروح، وتفصيل أقوالهم في الفتوى المحال عليها.
وعلى كل حال؛ فننصحكم بمراجعة الأطباء الثقات، والالتزام بنصائحهم، والاجتهاد في الصبر لتخطي تلك المرحلة، وأن تستحضرا أن هذا رزق من الله تعالى، فقد يكون فيه الخير من حيث لا تشعران، ومن استعان بالله أعانه، فاستعينا بالله وتوكلا عليه واصبرا حتى تمر تلك الأشهر على خير إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.