الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم ميتكم، وأن يغفر له.
وأما الانتحار: فهو محرم، وكبيرة من كبائر الذنوب، فقاتل نفسه -لأي سبب كان-: ليس شهيدًا قطعًا، ولكن مع ذلك يبقى تحت مشيئة الله تعالى، كغيره من عصاة المسلمين، فأكثروا من الدعاء، والاستغفار لأخيكم، والتصدق عنه.
وراجعي الفتاوى: 334744، 389368 ، 34588.
والله أعلم.