الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم يكن يجوز لك رفع صوتك على أمك، بل كان عليك أن تكلمها، وتنصحها بلين، ورفق. فإن استجابت، فالحمد لله، وإن لم تستجب، فتبعة الظلم عليها.
وعليكم أنتم أن تصبروا على ذلك، إلى أن يهديها الله تعالى.
وأما دعاؤها عليكم ظلمًا، فلا يستجاب- إن شاء الله-، وانظر الفتوى: 122158.
وعليك أن تجتهد في برها، والإحسان إليها، واستلال سخيمتها، والنظر لما قد يغضبها منكم، فتحاول إصلاحه؛ فإن حق الأم عظيم.
والله أعلم.