الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلاتك -والحال ما ذكر- صحيحة، ولا يلزمك الاستمرار على أحد الوضعين، فقد نص الفقهاء على أن من يلحقه السلس قائمًا، ولا يلحقه قاعدًا، فإنه يصلي قاعدًا، وانظري الفتوى: 250369.
وأما تحرجك من الإخبار بهذا، فيسعك أن تستعملي المعاريض، ففيها مندوحة عن الكذب.
والله أعلم.