الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فرحم الله أخاك رحمة واسعة، ولا شك أن سعيه في إرضاء أمه، من صالح عمله الذي يرجى أن ينتفع به يوم القيامة، وكذا حسن خلقه؛ فهو من أعظم ما يثقل به الميزان.
ونرجو أن يكون من شهداء الآخرة؛ لما حصل له من المعاناة في مرضه، وانظري الفتوى: 152475.
وأما موته صغيرا، فيرجى أن يكون فيه الخير والمصلحة له، ورؤياك له رؤيا خير -إن شاء الله- واجتهدوا في الدعاء له والاستغفار له، والصدقة عنه ونحو ذلك، نسأل الله أن يشمله برحمته الواسعة.
والله أعلم.