الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما، ثم إنه لا حرج عليك في أن تطلبي من زوجك ألا يتحدث بأخباركما أمام من تظنين أنه يكرهك أو يحسدك. وأما أمك فيمكنك إخبارها بما تشائين، وأن تطلبي منها ألا تخبر أحدا، لكننا نحب أن ننبهك إلى أن المبالغة في الخوف من العين والحسد، قد تكون في غير محلها، وقد يحمل الشخص الأمور ما لا تحتمل بسبب زيادة تحرزه من هذا الأمر.
فعليك بالقصد، وأن تتوسطي في أمورك كلها، ولا تتهمي بالكراهية أو الحسد، إلا من ظهرت قرينة قوية على اتصافه بذلك؛ لئلا تقعي في سوء الظن المنهي عنه.
والله أعلم.