الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم تبين طبيعة المعاملة التي ستجريها مع البنك، للحصول على التمويل.
وعلى فرض كونه سيقرضك المال بفائدة، فهذا ربا لا يجوز.
وما ذكرته لا يبيح لك الدخول في الربا، وتقحم الحرام، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه. وقال: هم سواء. رواه مسلم.
وأبواب الحلال كثيرة، وطرق الكسب المشروع متعددة، وقد وعد الله باليسر بعد العسر، فقال: فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا {الشرح: 5ـ 6}، وقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2-3}.
والله أعلم.