الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكان الواجب عليك مناصحة هذا المدرس، وبيان خطئه من غير تشهير ولا تعيير، أما وقد حصل ما حصل فتب إلى الله تعالى إن كنت ذكرته بسوء، أو أشعت عنه ما كان يستتر به من المعصية، وإن كان مصرا على أفعاله تلك فعد لنصيحته بالأسلوب الأنسب لارتداعه وانكفافه عن هذا المنكر، وإن كان تاب إلى الله تعالى فالحمد لله، ويسعك أن تذكره بخير وتدعو له؛ كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم 171183.
والله أعلم.