الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن فقهاء المالكية، ويوافقهم شيخ الإسلام ابن تيمية، يرون أن الحدث الدائم لا ينقض الوضوء، وأنه يسع المبتلى بالحدث الدائم أن يصلي ما شاء من الصلوات، ما لم ينقض وضوءه باختياره.
ولا حرج عليك في العمل بهذا المذهب؛ فإن له قوة واتجاها، كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 141250.
والترخص ببعض رخص العلماء للحاجة، مما سوغه جمع من أهل العلم، كما في الفتوى رقم: 134759.
والله أعلم.