الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالإخوة والإخوات لا يرثون أخاهم المتوفى مع وجود أبيه، سواء كانوا إخوة اشقاء، أوكانوا إخوة من الأب، أو كانوا إخوة من الأم.
قال ابن المنذر في الإجماع: وأجمعوا على أن الإخوة من الأب والأم، ومن الأب ذكورا أو إناثا لا يرثون مع الابن، ولا ابن الابن وإن سفل، ولا مع الأب. اهـ.
فلا شيء للإخوة مع وجود الأب؛ سواء كان الأب قائما بالنفقة الواجبة عليه أم مقصرا. فهذا لا علاقة له بتقسيم الميراث، ومن توفي عن زوجة وأم وأب وإخوة؛ فإن لزوجته الربع، ولأمه السدس، والباقي لأبيه تعصيبا.
والله تعالى أعلم.