الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يثيبك على هذا المسعى الطيب، وأن يوسع عليك، ويخلف عليك خيرا مما تنفقين، ونوصيك بإخلاص النية، واحتساب الأجر عند الله تعالى.
وبخصوص السؤال: فإن كنت تعنين بقولك: (علما بأن تسديدها لأجل غير مسمى) أن الدين لم يحضر أجله، أو أن الدائن لم يضع لدينه أجلا، بل جعله لحين الميسرة. فعندئذ لا حرج عليك في تأخير السداد، والتصدق على فقراء المرضى، ولكن بشرط أن يغلب على ظنك حصول الوفاء بهذه الديون فيما بعد من جهة أخرى، وإلا فلا تحل لك الصدقة مع ظن ضياع حقوق الدائنين.
وراجعي في ذلك الفتويين التاليتين: 94503 ، 22797.
والله أعلم.