الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالأرض الموروثة حق لكل الورثة، على حسب الأنصبة الشرعية.
وإذا أذن لك الورثة في البناء عليها، وكانوا بالغين راشدين، فلا حرج في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، إِلَّا صُلْحًا حَرَّمَ حَلَالًا، أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا، وَالمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ، إِلَّا شَرْطًا حَرَّمَ حَلَالًا، أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا. رواه الترمذي، وصححه، ووافقه الألباني، وانظر الفتوى رقم: 238465 عن أقوال الفقهاء فيما لو بنى الشريك في الأرض بغير إذن بقية الشركاء.
والله تعالى أعلم.